ما هذه الظواهر الغريبــه؟؟؟
*بطاريه بغداد*
Life Insurance Calling Cards_____
في متحف العراق الوطني , توجد جره صغيره , بحجم قبضة اليد , هذه الجره قد تتطلب منا اعادة النظر في كتب تاريخ الحضارات القديمه!
[img(300px,234px):c13e]
http://www.5reb.com/5ra2eb/6eaher-5rebah/baghdad_battery_lg[1].jpg[/img:c13e]من المتعارف عليه لدينا أن العالم (فولتا) هو مخترع البطارية الكهربائيه في العام 1800 م , حيث استنتج من تجاربه ان وجود قضيبين معدنيين من مادتين مختلفتين في وسط كيميائي , يولد لنا طاقة كهربائية , وهذا الاكتشاف أدى الى تخليد اسمه كوحده لقياس فرق الجهد الكهربائي (الفولت).
لكن الجره الصغيره الموجوده في بغداد تخبرنا أن (فولتا) لم يكتشف البطاريه الكهربائيه , بل انه (أعاد) اكتشافها !
أول من تكلم عن هذه الجره هو العالم الألماني (ويلهيلم كونق) في 1938م , حيث وجدها المنقبون في منطقه تسمى خوجة رابو قريبا من بغداد.
كان عمر الجره عند اكتشافها حوالي 2000 عام و تتكون من قضيب معدني محاط بأسطوانه نحاسيه , ويحيط بهما الفخار الذي تم اغلاقه من الاعلى بمادة الاسفلت, وكشفت دراسة الجره انها كانت تحتوي على الخل , حيث ان وجوده يؤدي الى تفاعل ينتج تيارا كهربائيا. اعتقد ويلهيلم ان هذه الجره بهذه المكونات هي عباره عن بطاريه و نشر ابحاثه في هذا الشأن عام 1940م , ولكن بدء الحرب العالمية الثانية أدى الى نسيان هذا الاكتشاف لفتره من الزمن
[img(300px,320px):c13e]
http://www.5reb.com/5ra2eb/6eaher-5rebah/bbagcut[1].jpg[/img:c13e]وبعد 60 عاما من اكتشاف بطاريات بغداد - وهناك حوالي 12 منها - لا يزال الغموض يحيط بها.
ويقول الدكتور بول كرادوك المسؤول في المتحف البريطاني: (ان البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام. وهي بالغة الأهمية لاننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا. وهي من الألغاز التي يصعب فهمها او حلها)
وكان السؤال الاهم : لماذا اخترع العراقيون القدماء هذه البطاريه الكهربائيه و فيم كانت تستخدم؟
ظهرت عدة نظريات تحاول الاجابه على هذا السؤال , منها أن هذه البطاريات كانت تستخدم في طلاء التماثيل بالذهب , و هناك نظريه اخرى تقول انها كانت تستخدم في العلاج الطبي حيث وجدت بعض الأبر قريبا من البطاريات , ومن المعروف ان العلاج بالابر الصينيه يكون مصحوبا احيانا بتيار كهربائي خفيف.
ولكن حتى الآن تبقى هذه مجرد نظريات ولم يتم التأكد حتى الآن من الغرض الحقيقي وراء صناعه هذه البطاريات قبل 1800 سنه من اكتشافنا لها.
*الجماجم البشريه ذات الاشكال الغير عاديه*
___________________________
في أنحاء عدة من العالم , و خصوصا في المكسيك و البيرو , تم اكتشاف جماجم بشريه ذات شكل غريب , تختلف عن الجمجمه المعروف لانسان العصر الحديث.
العديد من العلماء يعتقد ان هذه الجماجم ماهي الا مثال على موضه كانت سائده قديما في بعض الحضارات القديمه, وهي تغيير شكل جمجمة الاطفال المولودين حديثا عن طريق شدها و ربطها , لكن هذه الطريقه تخلف علامات واضحه حيث تكون عظام الجمجمه متباعده عن بعضها, كما تتشكل منطقه ضعيفه في مقدمة الرأس , لكن هذه الجماجم المكتشفه لا يوجد بها أي من هذه الظواهر بل انها قد تشكلت بصورة طبيعية جدا ليس لها أي علاقه بأي مؤثرات خارجيه
لا يوجد الكثير من المعلومات عن أناس لديهم مثل هذا الجماجم , و لكن الغريب في الموضوع , هو أن الكتب التاريخيه تشير الى أن أول ظهور للبشر في أمريكا الشماليه كان قبل 35000 عام , و ظهرت متأخره أكثر في أمريكا الجنوبية , ومع هذا لم يذكر وجود أي نوع آخر لديهم مثل هذه الجماجم .
يوجد عدد من التماثيل الفرعونيه لأناس لديهم رؤوس طويله مشابهه للجماجم التي تم العثور عليها.
______________________________________
_______________________________________________
*طائرات ما قبل التاريخ*
____________
كان الطيران هو حلم البشريه لقرون طويله, و لم يستطع الإنسان الحديث تحقيقه الا قبل حوالي مائة عام تقريبا, ولكننا نعلم الآن أن الإنسان القديم توصل الى تقنيات لم نستطع نحن تحقيقها حتى الآن, كالتحنيط و التغلب على الجاذبيه لبناء الإهرامات. فهل من المنطقي ان من استطاع التوصل لهذه التقنيات قديما لم يستطع أبدا الطيران؟ لماذا قام الانسان القديم اذا برسم نقوش لايمكن رؤيتها بوضوح الا من الجو؟ (خطوط النازكا في بيرو) , وكيف تم رسم خرائط للقارة المتجمده الجنوبيه بدقه لم نستطع التوصل اليها إلا حديثا عن طريق التصوير بالأقمار الصناعيه؟ (خريطة بيري ريس).
حسنا اذا , لنلق نظرة على هذه النقوش في احد المعابد المصريه:
هذه النقوش وجدت في معبد (أبيدوس) المصري, ولكن الفراعنه لم يتركوا لنا مجرد نقوش على الجدران, ففي عام 1898م, وجد العلماء في أحد المقابر نموذجا لطائرة صغيره, ولكن في ذلك الوقت لم تكن الطائرات معروفه فلم يهتم بها أحد واعتقدوا انه مجرد مجسم لطائر ما ,وتم تخزينها في أحد الصناديق بأسم (نموذج طائر خشبي) في أحد أقبية متحف القاهره. وبقي هناك سنوات عديده حتى أكتشفه بالصدفه أحد علماء الآثار المصريين (د.خليل) , وبالطبع اهتمت الحكومه المصريه بهذا الاكتشاف و انشأت فريق عمل يتكون من مجموعة من العلماء لدراسة هذا النموذج, وبعدها تم تغيير اسمه الى (نموذج طائرة) :
[img:c13e]
http://www.5reb.com/5ra2eb/6eaher-5rebah/sar_7eg[1].jpg[/img:c13e]تشير نتائج الدراسات على هذا النموذج الى أنه مصنوع بأبعاد ذات تناسب دقيق, وهذا التناسب بين الأبعاد و شكل الأجنحه المتجهه في نهايتها الى الاسفل قليلا, يتيح للطائرة البقاء معلقه في الهواء وأن تتحمل وزنا كبيرا بواسطة قوة دفع بسيطه. ومما يجدر ذكره أن تصميم هذا النموذج مشابه للتصميم المطبق على طائرات الكونكورد في أيامنا الحاليه.
وبعيدا عن مصر أيضا, يوجد أدلة على أن القدماء في أماكن أخرى من العالم استطاعوا الطيران في نفس تلك الحقبه الزمنيه الموغله في القدم, فمثلا في منطقة نازكا في البيرو , يوجد رسوم لحيوانات و طيور مختلفه , العجيب في هذه الرسوم أنه لا يمكن أبدا تمييزها من على سطح الارض , بل يجب الارتفاع فوقها عاليا , أو بمعنى أصح : الطيران فوقها لكي نستطيع رؤيتها:
[img(497px,319px):c13e]
http://www.5reb.com/5ra2eb/6eaher-5rebah/nasca_hbird[1].jpg[/img:c13e]كما يوجد نصوص هندية مكتوبه باللغه السنسكريتيه القديمة ,لم يأخذ العلماء الهنود هذه النصوص بجديه الا عندما أدخلت الحكومه الصينيه أجزاء منها لدراستها ضمن البرنامج الفضائي الصيني, وتتحدث هذه النصوص عن طرق للتحكم بالجاذبيه وعن مركبات فضائيه تدعى (فيمانا) (Vimana) استخدموها للصعود الى القمر, كما تروي قصة معركة فضائيه بين المركبات الهنديه (فيمانا) و المركبات المصنوعه من قبل الاطلنتيس المسماة (اسفاين). تحدثنا هذه النصوص عن امبراطورية (راما) التي ظهرت قبل 15000 عام في نفس الفترة التي ظهرت فيها حضارة الاطلنتيس الغارقه , وتتحدث النصوص القديمة عن أن افراد امبراطورية راما كانوا يتنقلون بواسطة مركبات طائره ذات قبه صغيره, ووصفا كهذا يقترب كثيرا من وصف الأطباق الطائره في عصرنا الحالي:
[img(462px,302px):c13e]
http://www.5reb.com/5ra2eb/6eaher-5rebah/shakuna_Vimana[1].jpg[/img:c13e]وبعد سرد هذه الحقائق, هل لازلت تعتقد , عزيزي القارئ , أن الاخوان رايت كانا أول من استطاع الطيران