هذا الاحتلال غريب وعجيب !!
ونحن الفلسطينيون أكثر من كل الآخرين علينا أن نعرف غرائبه وعجائبه، والمعرفة التي تتوقع منه كل عجيب وغريب في فنون وعلوم النكد والتنكيد وفنون الإفلات من فرص الحلول واستمرارية التمسك بالقهر واحتلال شعب اخر.
والاهم انه يبرع في فن تحميل خصمه كثيراً من المواقف التي يرفضها هو حتى لا تخرج على لسانه ، ويظل أمام العالم الحمل الوديع الباحث عن السلام.. وهو أمر جدير أن تهتم به قوانا السياسية وان تعيه وعياً كلياً.
وفي هذه النقاط علينا أن نعرف – وأكثر منه- كيف نتحمل غلاظته حتى وان كانت في باب الغرائب والعجائب.. وان نكون أكثر ذكاءاً منه في معرفة أن كل هدفه هو أن نخجل، أن نيأس من أنفسنا ، وان نيأس من المكان وربما نقرف منه.. حتى نفر إلى غيره "المنفى"
يا الغريب والعجيب من الاحتلال وسلوكياته، نحن هنا قبل الزمن ومع الزمن، وربما بعد الزمن
كما تشهد أريحا وتشهد أسوار القدس وكل زاوية من زوايا هذه الأرض المقدسة.
فيا قادة الاحتلال.. العبوا غيرها.. ونحن هنا باقون.